بعد أن أثار المرشح الأمريكي الديموقراطي "جون ماك كين" غضبها بشدة، عندما استخدم صورها دون أذنها في حملته لرئاسة الولايات المتحدة، قررت "باريس هيلتون" أن ترد الصاع صاعين.
كانت البداية عندما استخدم "جون ماك كين" صورة لمغنية البوب بريتني سبيرز والممثلة باريس هيلتون في حملة ساخرة للدعاية ضد منافسه على الرئاسة المرشح الليبرالي باراك أوباما، وقد أكدت "باريس" بأن المرشح الديموقراطي لم يطلب رأيها أو أذنها في استخدام هذه الصورة في حملته، خصوصًا وقد استخدمها لمهاجمة المرشح الليبرالي، والذي تدعمه هي بشكل شخصي.
وردًا على ذلك، وفي فيديو قامت بتصويره بمساعدة موقع الكوميديا "Funnyordie.com" قامت الممثلة والمليونيرة الشهيرة بالسخرية بشكل كبير من المرشح "ماككين" وأكدت بأنها هي أفضل من يصلح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث ظهرت "هيلتون" وهي جالسة على كرسي بجانب حمام السباحة في منزلها، تتصفح إحدى مجلات الموضة، وتتحدث عن أن المرشح الأمريكي الديموقراطي لا يجيد السياسة على الإطلاق، وأن الأمر تحول ببساطة إلى حرب دعاية سخيفة.
وأنهت الموضوع بتقديم حلها الشخصي لمشاكل الولايات المتحدة الاقتصادية، مؤكدة أن هناك دائمًا حل وسط بين المرشحين الديموقراطي والليبرالي.
باريس هيلتون